كوجهة سياحية بحرية أولى تقع الحريضة على بعد 120 كيلو من مدينة أبها مزدحمة بالزائرين الهاربين لجمال شُطآنها من قسوة شتاء القمم. تتعدد الخيارات التي يجدها الزائر للحريضة؛ إما بقضاء وقته في الواجهة البحرية من منتزه عسير البحري وما يشمله من مسطحات خضراء، ونادٍ لليخوت والزوارق البحرية والرياضات المائية، وملاعب للأطفال، أو تجربة السباحة والغوص في شاطئ المعجز البكر، أو التمتع بممارسة صيد الأسماك في خور الحريضة الذي يعرف "بطعنة علي" وزيارة مشروع استزراع الربيان بالقرب منه والتنزه على ضفاف وادي "أم لصب" الذي يعبره. أو يمكن للسائح أن يختار الوجه البحرية الثالثة عند شاطئ "الرقبة" برماله البيضاء لحظات المد والجزر المهيبة في لياليه المُقمرة. استكشاف جزر عسير البكر انطلاقا من شاطئ الحريضة رحلة يتنافس عليها المغامرون لزيارة "جزيرة "كدمبل"، و "سمر" و"ماركا" أو التحليق فوقها بطائرة شراعية. بينما يجد محبي صيد الأسماك شغفهم في ركوب أحد قوارب الصيد من مرسى الحريضة والانطلاق لعمق البحر محملين بخيرات البحر.
الحريضة وجهة بحرية لا تشبهها في نقائها أماكن أُخرى.
17.788961546917356
41.932818773474