العريكة

كُتلة متجانسة من خبز القمح الذي تجود به قمم عسير، "يُعرك" معا ويُزين بالعسل والسمن البلدي والتمر.

العريكة في عسير

عند تقديمها تصنع حفرة في وسط العريكة يصب فيها السمن البلدي الذي يُصنع من حليب الأبقار أو الأغنام المحلية ممزوجا "بالرضيفة" التي تُعد باستخدام نوع خاص من الحجر الأملس المختار من أودية المنطقة. أو قد يُسكب السمن والرضيفة بشكل مباشر على سطح طبق العريكة ثم يزين بالعسل الطازج الذي يحمل نكهات أشجار وأزهار منطقة عسير كعسل السدر أو عسل الشوكة، وتزين أطرافها بالتمر لمن يرغب بذلك وتُقدم مع القهوة التي تختار حبوب بُنها من أشجار بن عسير.

العريكة طبق شهير في منطقة عسير، ويتميز إعدادها بالسهولة مع طعمها اللذيذ، وما تمنحه من طاقة وحيوية عند تناولها خاصة في أيام الشتاء التي يبدأ فيها أهل عسير صباحهم. لهذا أصبحت أكثر انتشارا وتداولا حتى أُدخلت عليها إضافات كثيرة فأصبحت تُقدم كوجبة إفطار سريعة في كثير من المطاعم مُزينة بالقشطة أو المكسرات.
تشتهر المحافظات والقُرى الباردة بالعريكة أكثر من غيرها؛ وتقدم كوجبة ضيافة في فترة ما بين الغداء والعشاء تُعرف "بالوَصْل" خاصة في خميس مشيط، وسراة عبيدة، وأحد رفيدة.

ابدأ رحلتك