جرّب أن تقضي ليلة بين أحضان التاريخ، وتحالف الجمال مع الأصالة!
على ضِفاف وادي طبب الخصيب على قمم السودة الخضراء في مرتفعات منطقة عسير، تقع قلاع آل أبو نقطة المتحمي شامخة بحصونها الستة، وقصورها الحجرية منذ مئات السنين. استخدمت في بناء قلاع آل أبو نقطة المتحمي حجارة الجبال الصلبة المحيطة بها، وأُطرت نوافذها وشرفاتها العالية، وحواف أبوابها وأسطحها بحجر المرو المنتشر في وديانها، ما أعطاها نمطا عمرانيا بهيا ومميزا بين بقية المنازل في تلك القرى. تمتاز القلاع تمتاز القلاع بنمط بناءها الفريد، حيث اختير لها موقعا مُشرفا على وادي طبب، وتباين ارتفاع القلاع وحجمها من مكان لآخر، كما روعي فيها مناسبتها لتكون مركزا للمكانة التاريخية والجغرافية التي احتلتها في تلك الحقبة حيث أصبحت أول عاصمة لمنطقة عسير.
تمت تهيئة قلاع آل أبو نقطة المتحمي لتكون معلما سياحيا وأثريا يستقبل الزوار والسائحين من داخل وخارج المملكة، حيث إنها بالإضافة إلى مايحتويه عمرانها المميز، وتفاصيلها التاريخية من حجرة لأُخرى، تحتوي متجرا لبيع الملبوسات الشعبية والتراثية، ومكتبة تضم نوادر الكتب والمخطوطات، ومقهى على الطراز العالمي، وركنا لإعداد وتذوق المأكولات الشعبية المعروفة في منطقة عسير.
يمكن للسائح تجربة المبيت في قلاع آل أبو نقطة المتحمي، والسهر مع تفاصيل التاريخ العريقة التي شهدتها المنطقة، واستقبال الصباح المشرق على ضفاف وادي طبب بمياهه الجارية، وأعشابه العطرية، حيث تتوفر في القلاع أماكن مبيت حديثة، جُهزت على مستوى راقي بخيارات متنوعة.
معالم أخرى
عرض المزيد