قصة الوحدة الاجتماعية في نمط عمراني فريد.
على امتداد عشرة كيلو مترات في مدينة سراة عبيدة شرق منطقة عسير تقع قرية آل خلف مكونة من اثني عشر حي سكني، يتوسطها أربعة عشر قصبة بُنيت من مكونات البيئة الطبيعة من حجر وطين وأشجار. تتصل الأحياء ببعضها عن طريق ممرات ضيقة ومتعرجة تغطي بعضها قباب منحنية تغطي أجزاء من تلك الممرات.
تمتاز قرية آل خلف بنمطها العمراني الاجتماعي المميز ببساطته وشمولية مكوناته، فقد صُممت القرية بناء على احتياجات أهلها الأساسية لتكون في مكان واحد متقارب، فمع المساكن الداخلية الخاصة يوجد مسجد جامع، ومسجد للعيدين، ومسجدين محليين، بالإضافة لمقر سوق شعبي، ومخازن للحبوب، ومقبرة وبيت للمال، تحيط بها مزارع خصبة ترتوي من آبارها والأودية المحيطة بها.
تشير القصاب الأسطوانية الشكل الموزعة في أرجاء القرية على اهتمام مصممي القرية بتعزيز عنصر الأمن والحماية لسكانها، وهي تشكل مع بقية العناصر فيها على نسيج اجتماعي متكامل قام على وحدة الرأي والمشورة.
سيستمع السائح أثناء زيارته لقرية آل خلف في سراة عبيدة بالتعرف عن قرب على مزايا هذا التكامل الاجتماعي من خلال مشاهدته عن قرب لجمال النمط العمراني المميز في عسير.
معالم أخرى
عرض المزيد