مدينة الضباب

شارك

على قمم جبال السروات في جنوب غرب المملكة تستقر أبها كتاج مُرصّع بالجواهر الثمينة على القمم المتدثرة بالضباب والجمال، محاطة ببهاء السحاب الذي يرافقها صيفا وشتاءً. أبها البوابة المشرقة لمنطقة عسير، والثرية بالتنوع الهائل في كل الاتجاهات. تمتاز بمناخها البارد والممُطر صيفا؛ ما جعلها وجهة سياحية أولى ومستدامة للسياح من كل العالم، مع ما تمتلكه من مقومات ثقافية وفنية وتراثية عريقة. ففيها نجد القلاع التاريخية وما تضمه من قصص تاريخية عريقة كقلعة شمسان، وقلعة ذرة، وقلعتي الدقل الكُبرى والصغرى. وبها متاحف أثرية متعددة كانت منازل قديمة حولها أصحابها لأصلٍ جمالي مُستدام يُعرّفون بها العالم على تراث عسير العريق وكنوزها المتنوعة كمتحف فاطمة، ومتحف الراقدي.
وفي قلبها على ضفاف وادي أبها الذي يمتد على طولها ويشكل مسارا مائيا تقع على ضفافه أشهر الأسواق الشعبية – سوق الثلاثاء الشعبي- الذي تجتمع فيه تجربة عريقة للتسوق والتعرف على مختصر بديع لهذه المدينة الشاهقة. تجاوره قرية المفتاحة الفنية مهبط قلب الفنون والطرب حيث مسرح الفنان طلال مداح.
وفي أرجاء أبها تنتشر الحقول الخضراء التي تمد المدينة بفضل تنوعها المناخي بأصناف المحاصيل الزراعية من الورود، والحبوب، والفواكه، والخضار ويمتهن أهلها التجارة والصناعة والزراعة.
أبها المدينة العريقة بأصالتها، والوادعة كحلم صيفي بهدوءها، تنافس العالم في تطورها وتحضرها بما تضم من مرافق حكومية وأهلية تقدم خدمات نوعية وتثري استثمار المنطقة وتطورها. فنجد فيها أشهر المطاعم والمقاهي الحديثة، وأحدث الوجهات الترفيهية والرياضية، ونجدها على مدار العام جاذبة لأرقى المهرجانات والملتقيات والندوات في كافة المجالات.
أبها؛ كنزٌ لا ينتهي ثرائه ولا تفنى دهشته.

18.087563

42.43704

اكتشف أشهر المعالم في أبها
الإتجاهات

ابدأ رحلتك